في الحديث عن "د. عدنان إبراهيم ..
شخصيا أنا لم أسمع له إلا مقطعا أو مقطعين، لكن الطرح الأهم الذي يقول فيه الناس، أن هذا الإنسان يتلفظ "ويسب" الصحابة، رغم علمي أنه لم "يشتم" إلا معاوية وحده، وذلك لما رآه بعد بحثه وتدقيقه في أمور التاريخ وفي الحوادث التاريخية. بالإضافة إلى ما لديه من علم وإيجاز في الفقه.
لكن وللصراحة أدري كيف يقولون أن إبراهيم يسب الصحابة، دائما ما أرى هؤلاء المتحدثين "كالصهيونيين" الذين لا يجدون إثباتا على الآخر إلا الإلغاء والإقصاء ، وذكر ضد الشيء وما يتحبب الناس إليه، "وهو سب الصحابة !! ".
قضية معاوية ! .. لا شك أن كل إنسان مسؤول عن نفسه، "وكل نفس بما كسبت رهينة"، ومعاوية لا يمثل الإسلام، ولا يزيد أو ينقص المدح أو الانتقاد للإسلام شيئا، فلماذا كل هذه الحنقة والحمقة؟!، رغم أن من قبله ومن هم أَجلُ منه نوقضوا ونقدوا، أفلم يقل عمر، صدقت المرأة وأخطأ عمر ؟!.
إضافة إلى ذلك فكل إنسان مسؤول عن مشاعره تجاه معاوية! .. ويجب أن يعلم أي شخص أن معاوية ليس الميزان الذي يؤمن أو يكفرون لأجله !.
فاتقوا الله في الرجل واجعلوا لأنفسكم فسحة من البحث لتدققوا وتنقضوا كلامه مما ذكر في التاريخ .. والتاريخ ليس بمحكم منزل لا يخطئ، فقد يكون في المعلومة التاريخية التي وصلتنا ومن كتاب تاريخي بامتياز ومشهود لصاحبه فيه خطأ.
ونصيحة لكل شخض: لا تقولوا ما لا تعلمون، ولتبحثوا ولتضحدوا الحجة بالحجة !
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أي تعليق مسيئ أو يحوي على كلمات لا أخلاقية سيتم حذفه .. شكرا لكم