السبت، 26 نوفمبر 2011

الأسرى وحياة الأبناء

كلمة أسير قد يعرفها الكثر من الناس، 

ولكن لا أحد يعرف عذابات هذه المفردة من اللغة العربية سوى صاحبها وأقربائه، من الأم مروراً بالأخت و الزوجة و انتهاءً بالابن.


ففي مقابلة أجريتها لوكالة شباب ميديا الجامعية مع فادي صلاح الطالب في جامعة النجاح الوطنية، و احد أبناء المحررين في صفقة التبادل الأخيرة، يشرح و يصف لنا جزءً من مدامع هذه الكلمة قبل و أثناء و بعد الإفراج.

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

كتاب جدد حياتك ... للإمام العلامة محمد الغزالي رحمه الله


ولد الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا في 5 ذي الحجة سنة 1335 هـ ، الموافق 22 من سبتمبر 1917م،  في قرية "نكلا العنب" التابعة لمحافظة البحيرة بمصر، وسمّاه والده "بمحمد الغزالي" تيمنًا بالعالم الكبير أبو حامد الغزالي المتوفي في جمادى الآخرة 505هـ. ما شدني في المعلومة أن اسمه واسم  والده مركب فهو محمد الغزالي ووالده أحمد السقا.


من أجمل كتبه الشيخ  كتاب جدد حياتك ..... قرأته في السجن أول مرة وكانت في عام 2003 كان له طعم خاص وخصوصا في التعامل مع الاخرين وتخفيف المصائب فالكتاب مهما قيل فيه لن يكفيه حقه.

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

صورة المرأة والطفل في الإعلانات


يعتبر الإعلان أحد أهم أنشطة الاتصال العالمية، فالإعلان(هو نشاط اتصالي يهدف إلى الإعلام عن سلعة أو فكرة أو خدمة، والترويج لها عبر وسائل الاتصال بالجماهير، ومن المعروف أن الإعلان يكون مقابل أجر معلوم وهدفه التأثير على المستهلك ودفعه للقيام بعمل أو سلوك مقصود ومحدد).
بالتالي فالإعلان التجاري: هو رسالة مدفوعة الثمن، محددة المضمون (من قبل المعلن) تشغل حيزا في وسائل الإعلام بهدف إقناع المستهلك بشراء سلعة معينة، فهو إذا وسيلة لجذب انتباه أكبر قدر من الناس من أجل التأثير عليهم لشراء منتج معين .
والهدف الرئيسي للإعلان هو لفت انتباه المستهلك إلى مضمونه وشده إليه، لذا فان الإعلان يجب أن يعمل على إثارة رغبة المستهلك في السلعة المعلن عنها ودفعه إلى امتلاكها وشرائها وتفضيلها على سلعة أخرى ، ولكي ينجح الإعلان في جذب انتباه المستهلك فانه يجب أن يثير لديه الاهتمام الكافي للتعرف إلى مضمونه.

مقابلتي مع الإعلامي سعيد أبو معلا


في هذه الأيام من المستحيل التعامل مع الإعلانات دون التعامل مع الطفل والمرأة، لأن هذه الفئة جزء من المجتمع الذي نحياه، ولكن هناك صورة خرافية تروج لها في العالم العربي والعالم النامي من التحرر الكبير الذي تتمتع به المرأة الأمريكية والغربية فهي صورة نمطية. وهذه المشكلة التي نواجهها أن الصورة التي تخلقها الإعلانات والمنتجون الغربيون هو إنتاج أفلام ولم نرى له واقعا حقيقياً.
لا شك أن بناء الفكر الحضاري في أي دولة ستتبع فيه الدولة الأضعف للدولة الأقوى، خاصة في الدول الاستعمارية ومستعمراتها السابقة، وهو ما أدى إلى إخفاء الإبداع، وبعدها أصبح التقليد لمجرد التقليد.
لذلك فإن الدور الجديد للدراما يجب أن يكون نموذجا جيدا للمرأة في المجتمع، فالدراما يجب أن تحرك الدوافع الكامنة لدى الإنسان لا أن تجعل من النموذج الأمثل حلم لا يمكن الوصول إليه.