الاثنين، 28 يناير 2013

هاكَ الحُبُّ حينَ يَتَجَلّى بالكَلِمات ....




ما الحَدُّ يا مُحمّد ؟ ، الحَدُّ حَدّ الجَوارِحِ وَما نَملِكُ أم حَدُّ الرّوحِ وَالقَلْبِ وَالخَيال؟ ، أمّا عَمَلُ الجوارِح فَحَدُّهُ الخِيانَةُ وَالحَرامُ، وَلا أنا بالّذي يَتَعداهُ ولا أنتِ، أمّا حَدُّ القَلْبِ وَالرّوح فَحَيثُ يَهيمانِ إلى حَيْثُ تُقدَّرُ الأعمارُ وَالأقدارُ وَالأمصارُ، حَيْثُ لا زَمانَ وَلا مَكانَ وَلا تَواريخَ وَلا ليلٌ وَلا نَهار، وَهبي أنّي خَرَجْتُ مِنْ هَذا المَكانِ ثُمَّ لَمْ اعُدْ إليهِ هَلْ تُفارِقُهُ روحيَ أو يُفارِقُهُ قَلبي؟ وَهَلْ لِيَ عَليها سُلطانٌ؟، لَيْتَهُ حَقًا كَانَ!،

الأحد، 20 يناير 2013

في الطريق إلى تدمر


في الطريق إلى تدمر، المدينة السورية العريقة الجميلة بآثارها، لا يتشوق لها إلا من رآها ورأى آثارها ولو لمرة واحدة في التلفاز، فيقفز القلب لها إن كنت في أراضي الدولة السورية، أو إن كنت سائحا لزيارتها.
في الطريق إلى هناك لافتات تقول:-
تدمر 270كم
تدمر 100كم
تدمر 40كم
وعند الوصول ستسمع صوتا باللهجة السورية "ها دول ما شوفناهم ولا مرة بحياتنا".
الدولة السورية والتي حولت هذا المعنى الجميل والمعبق بآثاره وتاريخه الطويل والممتد في الجذور الأرضية والكبرى لدى سوريا، حولته إلى سجن قبيح يملؤ الأرض حزنا لدخوله.

هذا الاسم "في الطريق إلى تدمر" يصح عنوان للفيلم الوثائقي "رحلة إلى الذاكرة" للمخرجة السورية هالا محمد والتي عرضت على قناة الجزيرة ضمن سلسلة "أدب السجون".