الثلاثاء، 28 فبراير 2012

الأسفار المتحركة .. في جامعة النجاح



من عقر كلية الطب في جامعة النجاح، من عبق الدراسة الغناء، انطلقت فكرة شبابية أنوثية، محملة بالعلم والثقافة والأخلاق والأدب، مع كل ما لا يملكون من الوقت في متابعة دراستهم، إلا أن ست فتيات (نور طارق عليان، هداية الحاج، غيداء أمجد، لجين الصدر، فاطمة حمادنة، روز عبد الحليم) انطلقن بفكرة أنشأن من خلالها ناديا للقراءة، وحلمهن كبير في أن يصلوا به إلى جعله مرتدا للثقافة والأدب الذي يثري العقول في الجامعة.

مع ما وضعوه من خطة محكمة من أجل الانطلاق، ومع التدابير والمحاور التي وضعوها حتى ينطلقوا بقوة، إلا أن الاسم الذي اختاروه كانت بدايته صعبة، فما الاسم؟ وما الرمزية له؟ وما هو تعامل الطلبة معه؟، تجيب غيداء أمجد رئيسة النادي: بأن الاسم الذي وقعنا على اختياره في النهاية هو أسفار، وهو مفردة سفر، أي الكتاب، وهو الأمر الذي سيزيد المطلع حماسة ورغبة في المتابعة.

الأربعاء، 22 فبراير 2012

استمرار التضامن مع عدنان حتى اللحظات الأخيرة


في يوم حافل ومع اقتراب مواجهة النظر في قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 64 يوما، والصمود متصل على ما أوضح التقرير لشبكة الديموقراطية الآن الأمريكية.
كل يقاوم على طريقته، وهو أمر وجدناه في الجامعة، فمن معتصم إلى مندد مسيرة إلى إضرابات وتعليق دوام، كل وجد طريقته في التعبير عن صمته الذي خيم عليه أكثر من 60 يوما، لكنا اليوم، وجدنا شابا يعبر وبطريقة مختلفة تماما عن تضامنه مع الشيخ المجاهد الأسير عدنان خضر، الشاب هو همام عتيلي طالب إعلام في السنة الأولى، رافقناه في جولته التي أثلجت صدورنا لمعرفة آراء الطلبة وانطباعاتهم تجاه الموضوع.

خارج الصندوق لنغرد


من المؤكد أن لا أحد ينظر إلى قضيته بطريقة "الظلم" إلا إن كان من النوع الخاسر"العميل"، ومصطلحه في ذلك على موازاة أهل البنوك في الحديث عن عملائهم، فالهم الأكبر هو الربح، والهدف هنا بالتأكيد الربح الكبير، لكن لا أدري إن كانت أرباحي تتلائم مع من اتسعت جيوبهم لأكثر من ذلك.
المحبة و..و..و........ لوطني شيء لا أخفيه، ولا أحبذ أن أستفيض فيه فهو شيء خاص بي. لكن الأهم هو طريقتي وطريقة الشعب التي نتعامل بها في النظر للقضية الفلسطينية(الصراع الفلسطيني الإسرائيلي).
لم تعدُ طريقة تفكيرنا إلى ما تؤول به الأمور كفلسطيني ينتصر لقضيته، فبالتأكيد من ينظر إلى الخارج عبر النظارة، سيرى في أقاصيه حد النظارتين، وهذه هي طريقة نظرتنا إلى قضيتنا الفلسطينية، فكثيرا ما تعلمنا عن الفكر والتفكير، إلا أننا لم نسع إلى تطبيق بعض منها في واقعنا وخاصة الفلسطيني، وهو مجال حافل للتطبيق.

الأحد، 12 فبراير 2012

لست أدري بعد!! فالموت قادم



مع الانقطاع اللعين من هذه الشركات القبيحة في منطقتي(فلسطين)، لم أعلم أي أنباء عن الأحبة، ولم أستطع قراءة ما اعتدت عليه من القراءة، وإني بما في من حقد على هذه الشركات يوجد الآن في حزن على اثنين فارقا الحياة ولم أعلم.

اليوم وفي الساعة الثانية عصرا أتفاجئ بنبإ يهل على مسامعي بأن الدكتور العزيز إبراهيم الفقي قد توفي، بداية ارتعش قلبي كالملهوف في سماع الخبر الطيب عن حبيب فإذا به يسمع خبر سيئا، بصراحة تمنيت لو أن هذا الخبر لا يكون صحيحا،

السبت، 4 فبراير 2012

حمص تبكي دما في يوم الحبيبب





هيت الحبيب يرى حزننا فيمن قتل يوم فرحنا به:
في ذكرى مجزرة النظام البعثي ضد أهلنا في حمص العدية:-