في يوم حافل ومع
اقتراب مواجهة النظر في قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 64 يوما،
والصمود متصل على ما أوضح التقرير لشبكة الديموقراطية الآن الأمريكية.
كل يقاوم على طريقته،
وهو أمر وجدناه في الجامعة، فمن معتصم إلى مندد مسيرة إلى إضرابات وتعليق دوام، كل
وجد طريقته في التعبير عن صمته الذي خيم عليه أكثر من 60 يوما، لكنا اليوم، وجدنا
شابا يعبر وبطريقة مختلفة تماما عن تضامنه مع الشيخ المجاهد الأسير عدنان خضر، الشاب
هو همام عتيلي طالب إعلام في السنة الأولى، رافقناه في جولته التي أثلجت صدورنا
لمعرفة آراء الطلبة وانطباعاتهم تجاه الموضوع.
كانت الفكرة تتلخص في تقديم حلويات للذين يجلسون في الكافتيرا، وذلك أثناء تناولهم لطعامهم، والسبب هو تذكيرهم بأنهم وهم يتناولون الطعام هنالك من نهنئ عنه ونوجه له التحية؛ لأنه رفع الاسم والصمود الفلسطيني عاليا بتحمله فوق طاقة الإنسان باثنين وعشرين مرة، وكذلك أعلن صيامه تضامنا مع خضر مثبتا ذلك بلافتة قام بتعليقها على حقيبته فيها صورة للأسير خضر وهو مكبل اليد في السرير بالمستشفى ومكتوب فيها " لأنه الإنسان ...صاحب الإرادة الأعظم ... من أشبع شهوته بالتحدي .. وجبت النصرة ... أنا صمت اليوم تضامنا مع هذا الحر ... أنت ماذا بحوزتك أن تفعل ؟؟".
الشاب عتيلي أعرب عن
الفكرة بقوله: أني ارتأيت هذه الطريقة من أجل إعلان تضامني مع الأسير خضر، والتي
هي أفضل طريقة لي كشخص لا أملك أكثر من ذلك في مؤازرة من يحمي قضيتي.
وأوضح عتيلي بأن
الفضل يعود في هذه الفكرة إلى زميلين له جمع بين فكرتيهما في فكرة واحدة وطبقها في
جامعة النجاح. وأشار بالشكر إلى مجدي
إبراهيم طالب كلية الهندسة في جامعة بيرزيت التي أخذ فكرة الحقيبة منه، وكذلك إلى
الطالب محمد خميس من جامعة بيت لحم، والمتخصص في إنتاج الأفلام في فكرة توزيع
الحلويات.
ومع الفرح الشديد من
الطلاب والتشجيع المستمر له، والدعوات المتواصلة لله ليخفف عن خضر ويفرج عنه، دعا
عتيلي الطلبة إلى أن يتضامن كل طالب بطريقته التي لا يشدد عليها.
وفي نفس السياق قامت
ميسر أبو خليل إحدى الطالبات في كلية الإعلام بتوزيع الحلويات على الطلبة في الشعب
التي تدرس فيها، وقامت بتوضيح الفكرة للطلبة من توزيع الحلويات.
وفي سؤالنا لها
عن الفكرة أجابت بأنها رأته في أحد صفحات
الفيسبوك"نادي زدني"، وكانت الفكرة مصورة لطالب بيت لحم محمد خميس.
قالت: أثناء الدوام ذهبت إلى أقرب سوبر ماركت من الجامعة وأخذت بتطبيقها في النطاق الذي أستطيع وهو محاضراتي وكان هدفي من ذلك تضامناً معنوياً معه وتذكير من نسي القضية واستلهام الدروس المستفادة من محنته وتذكير الطلاب بها. بعد أن أضحت قضية الأسير المضرب عن الطعام لأكثر من ستين يوماً خضر عدنان "قضية عالمية جذبت أنظار العالم الحر إلى قضية أسرانا
قالت: أثناء الدوام ذهبت إلى أقرب سوبر ماركت من الجامعة وأخذت بتطبيقها في النطاق الذي أستطيع وهو محاضراتي وكان هدفي من ذلك تضامناً معنوياً معه وتذكير من نسي القضية واستلهام الدروس المستفادة من محنته وتذكير الطلاب بها. بعد أن أضحت قضية الأسير المضرب عن الطعام لأكثر من ستين يوماً خضر عدنان "قضية عالمية جذبت أنظار العالم الحر إلى قضية أسرانا
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أي تعليق مسيئ أو يحوي على كلمات لا أخلاقية سيتم حذفه .. شكرا لكم