مع الانقطاع اللعين من هذه الشركات القبيحة في منطقتي(فلسطين)، لم أعلم أي
أنباء عن الأحبة، ولم أستطع قراءة ما اعتدت عليه من القراءة، وإني بما في من حقد
على هذه الشركات يوجد الآن في حزن على اثنين فارقا الحياة ولم أعلم.
اليوم وفي الساعة الثانية عصرا أتفاجئ بنبإ يهل على مسامعي بأن
الدكتور العزيز إبراهيم الفقي قد توفي، بداية ارتعش قلبي كالملهوف في سماع الخبر
الطيب عن حبيب فإذا به يسمع خبر سيئا، بصراحة تمنيت لو أن هذا الخبر لا يكون
صحيحا، وخصوصا أن الفتاة التي تكلمت بالخبر لم أستسغ معالم وجهها في الحديث عن
الموت وعن إنسان كهذا قدم من العلم ما قدم.
ما إن عدت إلى سكني بعد فراغي من محاضراتي الجامعية، حتى عاجلت في فتح الانترنت وبحثت عن الخبر فإذا به الصحيح الذي لا مفر، فالحقيقة مرة وهي أشد من العلقم، والموت آت لا محالة وقد أتى على نير من البشر، فرحمه الله.
ما إن عدت إلى سكني بعد فراغي من محاضراتي الجامعية، حتى عاجلت في فتح الانترنت وبحثت عن الخبر فإذا به الصحيح الذي لا مفر، فالحقيقة مرة وهي أشد من العلقم، والموت آت لا محالة وقد أتى على نير من البشر، فرحمه الله.
بعد الانتهاء أخذت أقلب في جنبات المواقع التي أتابعها على الإنترنت، والآن فرغت وأتى دور الحبيب الساخر لأتابع ما كتب في اليومين اللذان ابتعدت عنه فيه: أستاذي الساخر جلال عامر، ما إن فتحت صفحته على الفيسبوك فإذا بخبر الجنازة يلوح أمامي، وبعد أن قرأت امتلأ قلبي حزنا على كامله، فخبران حزينان ومؤلمان في أقل من ربع ساعة يهبطان من العدم ليطعن القلب في المنتصف.
وودت لو أني أستطيع أن أكذب الخبر، لكن وبعلمي أنه لا محالة(فالصفحة
يديرها ابن الفقيد "رامي") إلا أنني أخذت أبحث في جنبات المواقع الإخبارية
المصرية لأقرأ ما كتب عنه. ويا ويلتاه فالخبر صحيح والحزن خيم على قلبي اليوم،
فاليوم فقدنا من كان بهم بصيص أمل، ولكن لن أنسا ما قدما لي وما قدما لغيري. فواجب
علينا أن ندعو لهما بالرحمة والمغفرة لما قدما للأمة.
فكما أفرحا الأمة في محياهما، فأسأل الله العلي القدير أن يفرحهما في
مماتهما وأن يسكنهما فسيح جناته. فوالله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على
فراقكما يا جلال وإبراهيم لمحزونون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أي تعليق مسيئ أو يحوي على كلمات لا أخلاقية سيتم حذفه .. شكرا لكم