لا شك في أن دعوة "الإصلاح" التي
قامت في الفترة الأخير في جامعتي بيرزيت وبيت لحم ، قد بدأت تؤتي ثمرها. وأن بعض المواجهات
ستستمر حتى تحقيق المطالب.
إن موضوعنا هذا لا يعدو أكثر من كونه زيادة الاحترام في التعامل، فالحديث
اليوم عن جامعاتنا الفلسطينية التي ما فتأت تعيق الطالب، بل وأصبحت أداة معيقة للوصول إلى هدفه على العكس مما "أنتجت" له.
بصراحة لا ولم أعلم أن هدف أي
جامعة هو المال، بل إنما أهدافها الرقي!، وتطوير العلم!، ومواجهة المحتل!، والبقاء!،
وإخراج الكوادر القادرة على المنافسة من أجل بناء حياة أفضل لأبناء المستقبل!.