يُدخلك عالم السفر إلى الجمال، فتسمع المسافر الفلسطيني ذو الجواز سفر الأمريكي منبهرا ومتعجبا من روعة الجمال، وتزداد نفسك انبهارا بما يقول !! وتجيب نفسك: كل يوم أمر من هنا، ولا أشعر بما يشعر !؛ هل لأنه لم يمر من هنا من قبل؟!، هل الجمال بمنظوره متطور حتى يرى هذا جمالا؟!، هل هو إنسان عادي، ونحن العميان لا نرى؟!.
عل كل الأسئلة التي تجول لا تسعف سائلها لعقله على إيراد الإجابات، لكنك كن متأكدا عند الإجابة، أن هذا الشخص لربما مر بجمال أفضل من هذا وانبرع به .. لكن يبقى حس الجمال هو أمر داخلي لا يقوى عليه أحد، وأن الجمال تخرجه وتعيده بنفسك.
اليوم تجربة جديدة مع الجمال في مدخل جنين:
كنت أول مرة أرى فيها الأحراج الجنوبية قبل 10 سنوات، وانبهرت بها في البداية، ولم أعد أرى الجمال الذي رأيته أول مرة .. لكن اليوم وبعد رؤية الشاب الفلسطيني وبعد استغرابي منه ومن تفاعله مع الجمال، رأيت الجمال الذي رأيته سابقا قبل 10 سنين.
الجمال حب لا ينقطع :))
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أي تعليق مسيئ أو يحوي على كلمات لا أخلاقية سيتم حذفه .. شكرا لكم