من عقر كلية الطب في جامعة النجاح، من عبق الدراسة الغناء، انطلقت فكرة شبابية أنوثية، محملة بالعلم والثقافة والأخلاق والأدب، مع كل ما لا يملكون من الوقت في متابعة دراستهم، إلا أن ست فتيات (نور طارق عليان، هداية الحاج، غيداء أمجد، لجين الصدر، فاطمة حمادنة، روز عبد الحليم) انطلقن بفكرة أنشأن من خلالها ناديا للقراءة، وحلمهن كبير في أن يصلوا به إلى جعله مرتدا للثقافة والأدب الذي يثري العقول في الجامعة.
مع ما وضعوه من خطة محكمة من أجل الانطلاق، ومع التدابير والمحاور
التي وضعوها حتى ينطلقوا بقوة، إلا أن الاسم الذي اختاروه كانت بدايته صعبة، فما
الاسم؟ وما الرمزية له؟ وما هو تعامل الطلبة معه؟، تجيب غيداء أمجد رئيسة النادي:
بأن الاسم الذي وقعنا على اختياره في النهاية هو أسفار، وهو مفردة سفر، أي الكتاب،
وهو الأمر الذي سيزيد المطلع حماسة ورغبة في المتابعة.