جامعات بنيت لإنارة الدرب!، لتحقيق أحلام الشباب!، لبناء الوطن!، لرقي
المجتمع!، للبقاء!، لدحر المحتل!، لنعلم غيرنا ثقافة الحياة!. هذه كلها هي من
أهداف جامعاتنا، ولن تكف جامعاتنا عن رفع أولوياتها بالنسبة للمجتمع، فالمجتمع هو
خدمة للوطن الذي يجب علينا أن نحيا كلنا لأجله –بينما غيرنا يموت الوطن لأجله!- .
لكن المهم لدينا، هو ما يحدث في جامعاتنا في هذه الأيام من ظلم(وجهة
نظر المجالس) ولاسيما في جامعتي بيت لحم وبيرزيت، مهما افتعلت الجامعات اليوم من
أحداث ضد مجالس الطلبة، فلا شك أن المجلس سينهض ويقاوم ويحرر مكتسباته، ويسعى إلى
تجنيد الجنود البواسل من طلبة من أجل أن ينتصر في معركته ضد تواجد الظلم الجامعي.
وفي الغالب ما تخرج مجالسنا منتصرة فتعم الأفراح في ربوع جامعاتنا، وذلك لأن
المجلس هو الحامي، وهو النصير، وهو الساهر حقوق الطلبة فنحن كلنا إخوان ومتساوون ونضع خدمتك على
رأس اهتماماتنا.